الثلاثاء، 27 يناير 2009

حادث سياره تؤدى إلى مسرع 20 شخص

اليوم : 27يناير 2009 الساعه 8 صباحا
الطريق: المنصوره / المنزله
الإسم المطلق عليه: البحر الصغير عرضه يتاراوح بين 25 إلى 10 متر فى أماكن يصل ما بين بحيرات المنزله وفرع دمياط
الطول: أكثر من 90 كيلو متر العرض 6 متر أو أقل فى إتجاهين
سياره ميكروباص تاريخ إنتاج 2006 قادمه من دكرنس بسرعه تتقارب 100 كيلو/ساعه على طريق والجو صحو مليئه بطلاب الجامعه ذاهبين إلى جامعتهم للأداء الإمتحان لنصف العام وعلى مقربه من قنطره الشرقاويه تبعد عن الحادث أقل من 2 كيلو متر اختلت عجله القياده لتستقر السياره فى النهايه إلى قاع البحر الصغير الذى كان مليئا بالمياه على عكس أحواله فى تلك الأحيان فى كل سنه فالمفروض ان يكون ذلك ما يسمى فصول جفاف أى تكون مستوى المياه منخفضه جدا .
طاره السياره عابره الطريق المقابل ومنطقه ترابيه على شط البحر يتم زراعتها عرضها 3 أمتار لتستقر فى قاع الشريط المائى على عمق أكبر من 4 أمتار بحيث تم غرق السياره بأكملها وعدم ظهور اى شئ منها
مواصفات القبر المتحرك : سياره نوعها ....... إنتاج 2006 النوافذ الجانبيه صغيره لا تكفى لهروب الشخص الرفيع عبرها فى وقت الخطر صالتها كبيره كانت محمله فى كل كرسى 4 أشخاص بحيث يكون مجموع الآشخاص 16 شخص فى الصاله ومقصوره السائق بها شخصين إضافه إلى السائق أى المجموع يقارب 20 شخصا إضافه إلى التباع
وعلى تلك السرعه التى لا يستطيع ذلك الطريق الحيوى أن يتحمله فهو طريق كما ذكرت سابقا ضيق وهو ذا إتجاهين ويصل بين مدينه المنصوره مرورا بمركز محله الدمنه مرورا بمدينه دكرنس منتهيا إلى المنزله أو بحيره المنزله إن صح التعبير يمر عليه يوميا قرابه 3 مليون سياره ما بين خاصه وأتوبيس نقل عام وشركات سياحيه وخاصه إضافه إلى الميكروباص الذى هو عصب الطريق والوسيله الوحيده المستمره فى نقل الركاب طوال الوقت وأيضا لا ننسى الشاحنات الكبيره التى إذا مرت تكاد تأكر الطريق بأكمله وأيضا وباء الطرقات التى أصيبت بها طرق مصر التوكتوك وناهيك عن المشاه المارين بالطريق والدرجات الهوائيه والدرجات الناريه التى اصبحت منتشره بكثره تلك الايام نظرا لرخصها فى متناول الجميع وسرعتها العاليه (غير مجهز للسرعات العاليه ولا به حارات فقط حاره قادمه وحاره ذاهبه لا يفصل بينهما شئ طريق واحد ذهاب إياب)
السياره كانت تقل الركاب الآمنين وعلى تلك السرعه 100 كيلو متر /ساعه وتخيلو على طريق بمثل تلك المواصفات ولا يوجد عليه نقطه تفتيش او نقطه إنقاظ بحرى او طريق أو حتى نقطه إسعاف صغيره على تلك المسافه الكبيره التى تكاد تمر عليها سيارتا بضائع كبيره بمحاذات بعضهما البحض وتكون ملتسقتان لا يوجد بينهما اى فراغ
وإثر الآستعداد لزيارة رئيس الوزراء والسيد جمال مبارك إلى قريه سلامون القماش وهى على نفس ذلك الطريق مباشره .
مات الجميع إلا 4 أشخص إستطاعو المرور من الزجاج الأمامى
منظر عام على الآحداث:
الساعه 8 فقد السائق عجله القياده وطارت السياره إلى قاع البحر الصغير حامله بداخلها 20 روحا شابا من شباب الجامعه شباب الوطن الواعد ماتو بعد 5 دقائق غرقى فى السياره او القبر المتحرك هذا وصول قوات الشرطه والإنقاظ بعد حوالى ساعه من الحادث رغم قربهم من مدينه المنصوره بحوالى 4 كيلو متر ووصول رجال وسيارات الإسعاف بعد حوالى ساعه إلا ربع ولكن كيف سينزلو إلى المياه ويقومون بعملهم فإنهم ليسو مؤهلين لتلك الظروف وبعد ربع ساعه من وصول سيارات الإسعاف جائت سيارات الإنقاظ من مدينه طلخا التى تبعد عن منطقه الحادث حوالى 6 كيلو وناهيك عن زحمه الطرق الداخليه بالمنصوره فى ذلك الوقت نظرا لكميه السيارات الوافده إلى المنصوره حامله معها الموظفين وطلاب الجامعه والمسافرين تخيل المنظر العام
بعد ساعه و5 دقائق قامت وحده من الشرطه بغلق بوابات القنطره لعمليه تصفيه المياه ووقف التيار لتسهيل على الغواصين عملهم وسرعه حصر الضحايا وبعد حوالى ساعتان بدأ اول زورق نجاه من مراكب الصيادين الذين إنتشرو مشكورين ونشرو شباكههم فى شكل مستطيل عرضه 25 متر وطوله كيلو متر لتقليل عدد المفقودين الى الصفر وقام بعدها رجال الغوص بإرتداء أشيائهم التى إستمر تجهيز أول غواص حوالى الربع ساعه ونزلوه على ظهر أحد المراكب تأهيلا لنزوله إلى السياره مباشره وفعلا بعد 10 دقائق تم غوص أو غواص وبعد 5 دقائق تم نزول 2 من الغواصين ولكن على مسافه قريبه لتمشيط المنطقه وكانت حاله المياه وقتها فى حاله ركود او تتحرك ببطئ الناجين ال4 الأولى من الحادث يحكون أن السائق كان يحاول تفادى سائق متوسيكل وامامه عربه كارو وتفاجأ بإنحراف السياره بسرعه جنونيه ويضيفون لقد وجدنا أنفسنا تحت المياه والزجاج الأمامى قد وقع مررنا من خلاله ولم يتمكن باقى الركاب من مغادره السياره نظرا للأنهم مكدسين مثل السالمون فى علبه صغيره والسياره المفروض تقل 3 أشخاص فى كل مقعد والتباع والسائق قد رص الركاب 4 أشخاص فى كل كرسى مما ذات من حمواله السياره وكلهم كانو طلاب جامعيين وبعد أن وقفو على سقف السياره الغارقه ونجدتهم بالمارين وتجهر الجمهور ونزول البعض محاولا نجدتهم ولكن دون جدوى تذكر فكانت المياه تجرفهم بعيدا عنا إلى أن وصلت مراكب صيد صغيره ووقف أحد الصيادين فوق السياره لكى يعرف الجميع مكانها لان المياه كانت عكره ولا ترى فيها شئ نتيجه الحادث وبعدما هدأ الموقف بدأت فرق الإنقاظ عملها ومحاوله وينش كان يمر بالصدفه ولودر كبيير محاوله عمل طريق لتسهيل على الونش النزول إلى أقرب نقطه للسياره لرفها وكلها بائت بالفشل وبعد ساعتان تقريبا ووصول التعزيزات ومراكب النجاه وقوات الإنقاظ إلى الموقع ووصول ونش خاص بالمرور صغير الحجم أصغر من الونش الكبير الذى تطوع سائقه ومحاوله بعد أهالى المنطقه تنظيم المرور وتحويل السيارات إلى طرق ترابيه ولكنها أفضل من الطريق المتأسفل على حسب رأى السائقين وتمهيدهم لنزول فرق الإنقاظ وإنتتشال أول غريق بعد حوالى 3 ساعات وكانت فتاه وقد انتشلها الغواص الذى نزل فى الأول وبعد ان تلاه نزول 2 غواصين ليصبح مجموعهم 3 غواصين و2 وينش واحد كبير وواحد صغير ووصول 3 سيارات إسعاف ولودر كبير متطوع قام 2 من الغواصين بتكبيل السياره وقام اللودر بتثبيت الوينش الكبير فى مكانه ورفع السياره من موقع الحادث بعد مرور 4 ساعات من وقع الحادث والنتيجه نجاه 4 أشخاص وجدو طريق هروب وسط القبر المتحرك الضيق "علبه السلامون" وكانو من الركاب الأمامين من بينهم السائق والتباع وكانت حالتهم مزريه وبعض الإصابات والكدمات
الساعه 11 صباحا أى بمرور4 ساعات على وقوع الحادث المأساوى ثم إنتشال السياره من قاع البحر الصغير بعد أن جائوغواصى الإنقاظ النهرى ومحاولاتهم فى تثبيت السياره فى مكانها خوفا من انجرافها مع التيار الذى يسير بسرعه 10 عقله بحرى
منظر السياره كما هو لم يتم كسر أى من زجاج الجنب او المؤخره فقط الزجاج الأمامى نتيجه الإرتطام العنيف بسطح المياه وكانت السياره وهى فى الوهله الآولى وهى تبرز من المياه كأنها لم يحدث فيها شئ جديده جدا ولكن محمله بأرواح تحوم بداخلها وأجساد قد فارقتها الحياه وبعد عمل سيارات الإسعاف المكوكيه السريه وفتح رجال المرور والآهالى طرق بديله للسيارات لتسهيل مرور سيارات الإسعاف من وإلى المستشفيات القريبه وطبعا تحمل جثث موتى شباب برئ كل ذنبهم انهم إستقلو سياره جديده معتقدين انها سريعه ومريحه ذاهبين إلى الإمتحان وعلى طريق لا يصلح لمرور سيارتا بضائع كبيره بجوار بعضهما البعض وإكتظاظه بالكثير من الآرواح وهو طريق دائم الحركه ليل نهار لا يقف أبدا
أناشد الساده المسؤلين :
إعاده النظر فى شأن ذلك الطريق وشأن الطرق الرئيسيه التى تمتلئ بها الجمهوريه وبنفس المواصفات السيئه للغايه
أناشد المحافظ الجديد لمحافظه الدقهليه بسرعه إتخاذ إجراء لهذا الموقف الإنسانى
تلك ليست أول حادثه على ذلك الطريق ولكن تلك أول حادثه أراها وأشارك فيها بنفسى وأقوم بطرحها أمام العالم للأكشف بها سؤ حاله الطرقات التى تعتبر حيويه وخطيره وتهور السائقين
وأطل طلب ورجاء وإلتماس من الساده المستوردين والساده موظفو الجمارك بالرأفه بنا وإختيار مواصفات سيارات مناسبه
المواصفات المقترحه المطلوبه فى السيارات التى يرجى أن تكون عامله داخل مصر :
سيارات ميكروباص تسمح بجلوس شخصان فى المقعد أو 3 أشخاص فى المقعد الواحد وليس 4 أشخاص
إستيراد سيارات ذات نوافذ جانبيه كبيره وليست صغيره لسرعه الهروب وقت الآخطار وخاصه الغرق والحرائق
أناشد الساده مسؤلى المرور :
وضع رادارات على تلك الطرقات الضيقه وليست التى تربط المحافظات بعضها ببعض نظرا لكثره مخالفات السرعه على تلك الطرقات
ووضع وحدات إنقاظ كل 10 كيلو متر وكثير من الآهالى سيكون مرحبين بكم وسيوفرون لكم الأماكن اللازمه من أراض ومساحات لتلك النقط .
إنشاء طرق وزياده عرض الطرق تلك عن العرض 6 متر الصغير إلى المساحات التى مخطط لها قانون المرور وتوجد الكثير من تلك الطرق ويوجد طرق أيضا كثيره لتوسيع تلك الطرق وعمل طرق بديله لتستوعب تلك الزيادات المستمره
وفى الآخر لا يسعنى إلا المناشده والبكاء على ما حدث اليوم وسرعه إتخاذ القرار .